آخر تحديث.. رويترز الضربة الأمريكية لإيران تعيد للأذهان أكاذيب الدمار الشامل فى العراق

آخر تحديث.. رويترز الضربة الأمريكية لإيران تعيد للأذهان أكاذيب الدمار الشامل فى العراق

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 25 يونيو 2025

آخر تحديث.. رويترز الضربة الأمريكية لإيران تعيد للأذهان أكاذيب الدمار الشامل فى العراق في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونجرس هذا الأسبوع أن المواقع الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة تضم “برنامجًا لتطوير الأسلحة النووية”، على الرغم من نفي وكالات الاستخبارات الأمريكية وجود مثل هذا البرنامج، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت تلك الوكالات قد أيدت قرار ترامب أم عارضته.

وفقا لرسالة مؤرخة يوم الاثنين من ترامب إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون نشرت على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أكد ترامب الأمر، وجاء فيها: “نفذت القوات الأمريكية ضربة دقيقة ضد ثلاث منشآت نووية في إيران تستخدمها حكومة جمهورية إيران الإسلامية في برنامجها لتطوير الأسلحة النووية”.

وأفاد أحدث تقييم أمريكي، والذي قدمته مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد إلى الكونجرس في مارس ، بأنّ المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، لم يأمر باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي توقف عام 2003 وقال مصدر مطلع على تقارير الاستخبارات الأمريكية لرويترز الأسبوع الماضي إنّ تقييم مارس لم يتغير.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، تعيد تلك الأحداث للأذهان ما جري في غزو العراق، حيث برر الرئيس الأسبق جورج بوش الغزو بالقول إن معلومات استخباراتية أظهرت أنّ بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل، وقد تم دحض هذا الادعاء لاحقا وأثار ردود فعل سياسية عنيفة.

أثار ترامب الشكوك لأول مرة حول المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني الأسبوع الماضي، عندما رفض التقييم الذي قدمته جابارد إلى الكونجرس وقال ترامب للصحفيين، في إشارة إلى سلاح نووي: “لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من امتلاك سلاح نووي”.

نفت جابارد نفسها يوم الجمعة التقارير الإعلامية حول شهادتها في مارس، قائلةً إن الاستخبارات الأمريكية أظهرت أن إيران قادرة على صنع سلاح نووي “في غضون أسابيع إلى أشهر” إذا اختارت ذلك.

ووفقًا لتقارير استخباراتية أمريكية غير سرية جمعت قبل الضربات، أغلقت إيران برنامجًا للأسلحة النووية عام 2003 وهو استنتاج تتفق معه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم تتقن جميع التقنيات اللازمة لكن طهران تمتلك الخبرة اللازمة لبناء رأس حربي في مرحلة ما.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك