آخر تحديث.. 3.14 مليار دولار صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة في 4 أشهر

آخر تحديث.. 3.14 مليار دولار صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة في 4 أشهر في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
حقق قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة نموًا ملحوظًا في صادراته خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2025، مسجلًا زيادة بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لما أعلنه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة.
وارتفعت قيمة صادرات القطاع إلى نحو 3.141 مليار دولار في الفترة من يناير حتى نهاية أبريل 2025، مقابل 2.727 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024.
وتصدرت الأسمدة قائمة الصادرات الفرعية بقيمة بلغت 961 مليون دولار، تلتها منتجات اللدائن والبلاستيك بـ723 مليون دولار، فيما جاءت البتروكيماويات في المركز الثالث بصادرات قيمتها 602 مليون دولار، محققة أعلى معدل نمو نسبي بلغ 58% مقارنة بالعام السابق.
وفيما يتعلق بالأسواق المستوردة، جاءت تركيا في صدارة الدول المستقبلة للصادرات المصرية من القطاع بقيمة 437 مليون دولار، تلتها إيطاليا بـ396 مليون دولار، ثم إسبانيا بـ187 مليون دولار، والبرازيل بـ184 مليون دولار.
أما على مستوى التكتلات الجغرافية، فقد استحوذ الاتحاد الأوروبي على الحصة الأكبر من صادرات القطاع بنسبة 42%، تليه الأسواق العربية بنسبة 22%، ثم دول آسيا بنسبة 16%.
وأكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن النتائج تعكس استمرار الأداء القوي للقطاع، رغم ما يواجهه من تحديات عالمية. وأوضح أن المجلس يركز خلال الفترة المقبلة على دعم تنافسية المنتج المصري، خاصة في الأسواق الواعدة بالقارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن إطلاق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية من المتوقع أن ينعكس بشكل إيجابي على الصادرات خلال النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما يدعم مستهدف المجلس في الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى أكثر من 9 مليارات دولار بنهاية 2025.
من جانبه، قال محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس، إن الأداء القوي للقطاع يعكس قدرته على مواصلة النمو رغم التحديات الاقتصادية العالمية، والحرب في المنطقة التي أثرت على سلاسل التوريد ومصانع الأسمدة والبتروكيماويات.
وشدد مجيد على أهمية التوسع في تنمية سلاسل القيمة الصناعية، وزيادة الاستثمارات في الصناعات التخصصية، بما يعزز من قدرة الصادرات المصرية على المنافسة دوليًا، ويسهم في تحقيق مستهدفات الدولة للنمو الصناعي والتجاري.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.