آخر تحديث.. سى إن إن السلطات تراقب التهديدات الإيرانية المحتملة داخل الولايات المتحدة

آخر تحديث.. سى إن إن السلطات تراقب التهديدات الإيرانية المحتملة داخل الولايات المتحدة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشفت شبكة “سى إن إن” الأمريكية عن تحركات أمنية واستخباراتية جديدة داخل البلاد، تشمل إعادة تقييم ومراقبة مشددة للمشتبه فى ارتباطهم بحزب الله اللبناني، وذلك فى إطار جهود السلطات الأمريكية لرصد أى تهديدات محتملة قد تظهر على خلفية التصعيد الحالي.
وأكدت الشبكة -نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين فى إنفاذ القانون- أنه لا توجد حتى اللحظة مؤشرات على وجود تهديدات مؤكدة أو وشيكة داخل البلاد، إلا أن تصاعد التوتر الإقليمى وتزايد احتمالات تدخل واشنطن فى الحرب دفع الجهات الأمنية إلى تشديد الرقابة الاستباقية على أفراد وجماعات تعتبر على صلة بطهران.
وقال مسؤول أمريكى فى إنفاذ القانون “هناك دائما تهديد بشأن إيران، لكن الفرق يكمن فى مدى جديته وتأكيده” مشيرا إلى أن الجهات الفدرالية تتعامل بجدية مع أى إشارات أو تحركات غير معتادة داخل البلاد.
وأضاف أن التهديدات المرتبطة بإيران عادة ما تستهدف المصالح الأميركية فى الخارج، لكن الأجهزة الأمنية لا تستبعد أيضا خطر وقوع هجمات داخلية، خصوصا من خلال “الذئاب المنفردة” أو عبر شبكات تعمل بشكل غير مباشر داخل الولايات المتحدة.
وتأتى هذه الإجراءات الأمريكية بعد تحذيرات المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى من تداعيات قد تطال الولايات المتحدة مباشرة، خاصة فى ظل تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى إيران خلال أسبوعين، إذا لم تُظهر الأخيرة مؤشرات على التراجع.
وكان ترامب قد أشار مؤخرا إلى أن إسرائيل “تقوم بعمل جيد” فى تدمير البرنامج النووى الإيراني، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الولايات المتحدة قد تتدخل إذا استدعت الحاجة لذلك.
وأكدت “سى إن إن” أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يركّز بشكل خاص على تتبع مصادر تمويل قد تصل من داخل الولايات المتحدة إلى منظمات قالت إنها مرتبطة بإيران مثل حزب الله، مشيرة إلى أن هذا الملف بات يحظى بأولوية قصوى منذ 7 أكتوبر 2023.
وفى السياق ذاته، حذر مسؤولون من تصاعد خطر الهجمات الفردية التى يصعب رصدها أو التنبؤ بها، فى ظل وجود عدد من القضايا السابقة التى تورط فيها أفراد تلقوا توجيهات أو دعما غير مباشر من إيران.
وفى العام الماضي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال عدة أشخاص قالت إنهم متورطون فى مؤامرة لاغتيال ترامب وعدد من المسؤولين السابقين، كما اتُهم قراصنة إيرانيون بمحاولة اختراق حملة ترامب الانتخابية.
ووجهت وزارة العدل أيضا تهما لمواطن أفغانى كلفه الحرس الثورى الإيرانى باغتيال شخصيات أميركية وإسرائيلية داخل الولايات المتحدة.
وكذلك، وُجهت تهم لمواطنين أمريكيين اثنين بالتجسس لصالح طهران ومراقبة معارضين إيرانيين مقيمين فى نيويورك.
وأفادت “سى إن إن” بأن السلطات الأميركية عززت الإجراءات الأمنية حول مواقع إستراتيجية فى العاصمة واشنطن، بما فى ذلك البيت الأبيض والبنتاغون والسفارة الإسرائيلية، فى أعقاب العدوان الإسرائيلى على إيران.
وأوضح مسؤولون فى الخدمة السرية أن هذه الإجراءات لا ترتبط بتهديد مباشر، بل تُفعّل تلقائيا ضمن بروتوكولات الطوارئ عند اندلاع نزاعات إقليمية كبرى.
وفى ختام تقريرها، نقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر أمنية أن التهديدات المرتبطة بإيران قابلة للتغير فى أى لحظة، وأن جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية فى حالة “يقظة قصوى”.
وقال أحد المسؤولين “نحن نقيم الوضع بشكل دائم… الأمر قد يتغير بسرعة، وكل الاحتمالات قائمة”.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، فى أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.