آخر تحديث.. خطوات الشيخ العيسى لتحقيق السلام الدولى عبر رابطة العالم الإسلامى

آخر تحديث.. خطوات الشيخ العيسى لتحقيق السلام الدولى عبر رابطة العالم الإسلامى

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 21 يونيو 2025

آخر تحديث.. خطوات الشيخ العيسى لتحقيق السلام الدولى عبر رابطة العالم الإسلامى في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قابلته غير مرة، وكان لحديثه رسائل واضحة ترجمتها الأجهزة التنفيذية فى رابطة العالم الإسلامي.

الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، عالم من فقهاء نشر السلام، وبناء السلام، ووسيط بين مختلفى الحضارات لأن توقف الحرب آلتها، وهنا نقصد الحروب بأنوعها، ففى عهد الشيخ العيسى انفتحت رابطة العالم الإسلامى على الثقافات ودعمت الإنسان فى أرجاء المعمورة.

وفى لقائه الأخير فى مكتبة الإسكندرية دار حديث فكرى فلسفى مترابط متآذر بمشاركة العالم الأزهرى الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف فى بلدى الحبيب مصر، وكلا العالمين يؤصلان للمد الأخلاقى لأصحاب الحضارات، والقيم الروحية لرقى الإنسان وكيف يعيش.

ولم يكن حديث فقيهى التعايش عن مصر والمملكة العربية السعودية فقط، بل من منطلق مسؤولية العالم عن العالم حاضره وماضيه ومستقبله، إلى أن تطرق الوزير الأزهرى عن جمهرة علماء الأمة والشيخ عياد الطنطاوى الذى عاش فى روسيا ومات فيها لينثر بذور ثقافة المحبة والتعايش.

وفى عقل الشيخ العيسى ورابطة العالم الإسلامى، استراتيجية التعايش والحوار باللتى هى أحسن، وفى رحابها تلتقى العقول والأمم، ومنها خرجت وثيقة مكة المكرمة التى صاغها عقل جمهرة علماء بارزين من دول العالم، ليتضح الطريق الواحد الواضح العلني: أن حافظوا على الإنسان وأعلوا كرامته وليمنح احتياجاته مع الاختلاف.

فرابطة العالم الإسلامى هى التى تندد بالحرب ولا سيما التى يشهدها العالم وتطال إحدى دول المنطقة، وترفض المواجهة بالسلاح بل إعلاء لغة القانون وسيادة الدول وصون الشعوب فى الحرب والسلم.

وتظل مسؤولية الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس هيئة علماء المسلمين التى تظهرها جهوده ونقاشاته هى مسؤولية شعوبية أخلاقية سار عليها وقام بواجبه، فساعة الحرب ينادى بالسلم، ولا يتوقف عن الحوار لنبذ العنف، ودعم اتساع الأفق وقبول الآخر.

وتواكب رابطة العالم الإسلامى عملها فى تعزيز التعايش ومواجهة العنف بالكلمة، بأن تمد يد العون للإنسان الذى ألمت به الحاجة، وينشر سنة النبى صلى الله عليه وسلم عبر مشروع السلام عليك أيها النبى، ويقيم المشروعات التنموية فى دول العالم فى مشاركة لرؤى حكوماتها، بروح وجد وحرص رابطة العالم الإسلامى وفرق التنفيذ بها ومكاتبها الخارجية.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك